الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف تنظم للمرة الثالثة توزيع مساعدة مالية رمضانية لصالح 200 مدرسة قرٱنية.

0
194

ضمن مبادراتها الانسانية والتضامنية ، أقامت الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف برئاسة مام شيخ امباكي خادم حو باه أمس الأحد 16 أبريل 2023 حفلة تكريم مشايخ الدارات القرٱنية تحت برنامج “مساعدة مالية رمضانية” وهي المرة الثالثة من أنشطتها الاجتماعية والدينية في ” فندق مامون” بالعاصمة دكار .


حضرت الحفلة شخصيات كبيرة من مختلف البيوتات الدينية والحركات الاسلامية والجمعيات الخيرية ومشائخ الدارات القرٱنية .

جرت الحفل وسط حضور شخصيات دينية ورجال أعمال أبرزها المرشد الديني سرين بشير امباكي بن سرين خادم حو باه امباكي ورجل الأعمال سرج امبوب عمدة بلدية كولخ وممثلين للدارات القرٱنية.

وعلى هامش الحفل، وزعت الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف (AIS) لأكثر من 200 مدرسة قرٱنية بأظرفة مالية لتكون نشاطا تضامنيا إسلاميا لاسيما في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك .

وألقى سرج مام شيخ امباكي بن شرين خادم حو باه امباكي خطابا بالعربية أمام الحاضرين عائدا إلى أسباب تنظيم هذه المبادرة.

وإليكم فيما نص الخطاب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أصحاب السماحة والمعالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لنا في هذه الأيام والليالي المباركة من هذا الشهر الكريم ، شهر التعاون والغفران ؛ أن نلتقي اليوم كالعادة لتقديم المساعدات الرمضانية إلى المستحقين والمحتاجين تنفيذا لقيمة التعاون والتضامن التي اقتبسناها من شهر رمضان المبارك ، وهي سنة حميدة دأبت الجمعية الإسلامية لخدمة التصوف على تنظيمها منذ سنوات تعود إلى عهد جائحة كورونا ، بعد أن ركزت قبل ذلك على تنظيم الملتقيات والندوات العلمية حول الإسلام والسلام ومحاربة العنف والتطرف والإرهاب ، وذلك كله بعد أن رأت الجمعية حاجة الناس الملحة إلى هذه المساعدات بسبب تفاقم الفقر والحاجة وتزايد الأزمات الاقتصادية ,,
أيها الحضور ، تطلق الجمعية الإسلامية هذا البرنامج إيمانًا بها بأهمية التكافل والاجتماعي وأثره في تحقيق الأمن والاستقرار ، فالهدايا والعطايا تجلب المودة والمحبة بين من يتبادلونها كما في الحديث 🙁 تهادوا تحابوا ) .
ولهذا نغتنم هذه الفرصة الثمينة لندعو الشعب السنغالي إلى العمل معا من أجل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها والحذر من الانجرار خلف كل ما يؤدي إلى الفتنة قولا وعملا لقوله تعالى : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً) .
وفي نهاية هذا الخطاب نجدد شكرنا لجميع الحاضرين داعين الله أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا ،، وكل عام وانتم بخير

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici